كان معزز عبيات، قبل أن يرى الأهوال، رجلاً صحيحاً قوياً رياضياً يهتم بكمال الأجسام، وعاد كأنّما بدون جسده. عاد مسلوباً من ذاته. يتكلّم معزز وتنهال على وجهه أيدي المحبين، تمسح شعره وجبينه محاوِلة بلسمة الجراح. لكنّ هذا الجرح غائر، منه ألف جرح على الجسد وواحد أعمق منها في الروح.
The post الأسرى المحررون: “لا تنسوا الأسرى”! appeared first on السفير العربي.