هو أحد أقارب والدي، لا أراه إلا نادراً. عرفتُ قصته بالصدفة في حوار عائلي عابر، ولكن الرجل – بعد تردد - أطلعني على بقية التفاصيل المؤلمة، التى لايعرفها إلا قلة من أفراد العائلة، ويتكتمون بدورهم على ما جرى، حفاظاً على مشاعر الرجل الذى يقترب من الثمانين، لكنه لا يزال يعيش بألم التجربة، تماماً كما يعيش بها الوطن حتى الآن.

The post عمْ “سيِّد” appeared first on السفير العربي.