"أعمل أنا وزوجي في الشركة نفسها، وإجمالي رواتبنا نحن الاثنين لا يزيد على 6500 جنيه شهرياً، ما يعادل 135 دولاراً تقريباً، ننفق ما يزيد على ربعه في المواصلات. إذا حلم أبناؤنا أن يتذوقوا طعم اللحوم، نشتري فرخة واحدة، وندفع ثمنها بالتقسيط على شهرين. نأتي كل يوم لنعمل طيلة ثمان ساعات من دون توقف. لدينا شهرياً عشرات العملاء الذين يشترون ما ننتجه، وفي نهاية الأمر تدعي إدارة الشركة الخسارة حتى لا تمنحنا الحد الأدنى من الحياة".
The post عاملات وعمال “وبريات سمنود” في مصر: “عايزين نعيش” appeared first on السفير العربي.