تعيش تونس اليوم مأزقاً جماعياً، يتمظهر أساساً في طبيعة العلاقة بين أضلاع مثلث العملية السياسية: سلطة لم تُظهِر إلى حد الآن قدرة حقيقية على تغيير الأوضاع نحو الأفضل، وتُصر على القطيعة مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، ومعارضة عاجزة عن التأثير في المشهد السياسي والساحات الشعبية، وأغلبية شعبية تريد "التغيير" لكن من دون "تغيير" حقيقي، مع حنين إلى نماذج قديمة، حققت بعض النجاحات، لكنها أدت ـ كذلك ـ إلى أزمات وانفجارات كبيرة، كان آخرها ثورة شتاء 2010-2011.
The post رئاسيات تونس 2024: “العبور” إلى أين؟ appeared first on السفير العربي.