يتعلّق قلب أبي بأرضه، وهذا ما جعلني الآن أُدرك كيفَ تعلقَ أجدادنا بأرضهم، ويجعلني أُدركُ كيف يتعلق أولئك الذين نزحوا أو هاجروا ببلادهم، ثم يقررون بعد عشرات السنين العودةَ إليها. إنهُ يُحبها بشكلٍ لا يُحتمل ولا يُصدّق. يُحب موسم الزيتون، وقد انتهى موسم، ولم يجني من تعبه وأيام زيارته واعتنائه الطويلة بها، شيئاً. وأدركَ أنها لن تعودَ لوقتٍ طويل.

The post الزيتون يا أبي appeared first on السفير العربي.