المصطفّون في معسكر الجيش، صاروا يحرِّمون مجرد السؤال عن دوره في حماية الناس، أو حتى محاولة إنقاذهم، ويعتبرونه سؤالاً موغلاً في الخيانة الوطنية، ويخدم أجندة الطرف الآخر. بل بلغ العته ببعضهم إلى إسقاط هذا الدور عن الجيش تماماً. وبين هذا وذاك تستمر مذابح المدنيين، طالما أن الحواضن السياسية للطرفين تقوم بدور الشيطان: تزّين لـ"قوات الدعم السريع" أفعاله، وتُهوِّن على الجيش تملصه من المسؤولية الأخلاقية والدستورية.

The post السودان: حماية المدنيين سؤال ضائع في أتون الخصومة السياسية appeared first on السفير العربي.