لم أتوقف عن الرسم، لأنني تعلّمتُ نقش الحناء بسرعة بعدها، لوجود جمهور متحمس، مع إمكانية الاختراع، وانجذاباً إلى رائحة الحناء، وتدرجات اللون البني على الأصابع والراحات والأكفّ. كنتُ أخترع بنفسي ما أنقشه، ولا أنقل مما هو موجود من تصاميم متوارثة كما تفعل عادة "الحنّايات". ثم درستُ تصميم الأزياء. ثم ذهبتُ وجئت في الحياة، حتى تعبتُ. ثم قرّرتُ بين سنة وأخرى التمسك ببصيص الفنّ، حتى جاء قرار الحسم.
The post أنا وليالي الضّوء في الغابات appeared first on السفير العربي.