من يمكنه أن ينسى صورة "محفوظة اشتية"، امرأة فلسطينية تعانق شجرة زيتون أمام جرافة للاحتلال تتأهب لاقتلاعها. بين تلك الصورة الخالدة، وبين انتظارها على الرصيف، مردِّدة الزغاريد، بانتظار إطلاق سراح حفيدتها "دنيا"، مرّت سنوات طويلة، ناضلت فيها أجيال متعددة بشتى الوسائل. سنوات شهدنا فيها إبادة وظلماً وظلمات، ومحاولات متجددة لمقاومة كل ذلك.
The post أكثر الناس حريّة.. appeared first on السفير العربي.