هناك حوالي 20 مخيماً في إقليم كردستان، ونحو 200 ألف نازح سنجاري فيها. تقضي بعض العائلات شتاءات شديدة البرودة داخل الخيمة، وسط اعتراف محلي ودولي بالإبادة الجماعية التي ارتُكِبَت بحقهم. إلّا أن هذا الاعتراف لم يغيّر من الواقع. فالأرقام تُظهر بطالة وفقراً وغياب أمن اجتماعي تصل إلى أعلى مستوياتها... لماذا لا يعود النازح الإيزيدي إلى بيته؟ ولماذا لا ينتقل إلى بيتٍ في إحدى المناطق الكردية؟ ببساطة، الناجي من فرماناتٍ كثيرة، بلغ مرحلة العيش لتجنب الموت. ولا شيء غيره!

The post العراق: الخوف يحول دون عودة النازح السنجاري إلى بيته؟ appeared first on السفير العربي.