كانت الخطة ابتداء، أن تنفرد "قوات الدعم السريع" بحكم "دارفور"، التي تساقطت مدنها في أيديهم كما حبات العقد، الى أن بلغ التهديد مدينة "الفاشر"، فدخلت الحركات المسلحة طرفاً رئيسياً في الحرب، بعد إعلانها فك الحياد ومواجهة تلك القوات. وفعلياً قاومت "الفاشر" هذه الخطة ولا تزال. ويبدو الآن، وبعد هزائم "قوات الدعم السريع" في "الخرطوم" و"الجزيرة" وانسحابها منهما، أن هناك محاولة لاعادة احياء تلك الخطة مجدداً.
The post السودان: كيف انقلبت موازين المعركة بين الجيش و”الدعم السريع” appeared first on السفير العربي.