هناك أكثر من 14 ألف مفقود، لا يُعرَف مصيرهم بالأصل، لكن الأغلب يُدرِك أنهم إما أشخاص صاروا تحتَ الرُكام، وإمّا أشخاصٍ دُفنوا في مقابر جماعية، أو قبور مجهولة وطارئة في شوارع المدينة. قد تجد قبراً بلا اسم، كُتبت عليه مواصفات الشخص أو لون ملابسه، علّ أحداً من أهله يتعرف إليه. على هذه الشاكلة، صارت القبور.
The post وجوه المدينة: عن الحياة في شمال غزّة appeared first on السفير العربي.