كتب الفلسطينيون على أيدي أطفالهم أسماءهم، لئلا تضيع جثثهم، ويتعرّفون إليها بعد قصفهم، وهو ما فاتنا. كان علينا كتابة أسمائنا على عظامنا، فشمس آب جفّفتْ دماء أهلي في الجبل، وتحلَّلت أجساد القتلى. كان علينا كتابة أسمائنا على عظامنا، كي يتعرّفوا إليها في المقابر الجماعية، ولا تدفن المؤسسات الرسمية عظامهم بعد سنوات، بطريقةٍ عشوائية، وغير قانونية.

The post بلد الجدائل المقصوصة appeared first on السفير العربي.