ليس الأمريكان الوحيدين الذين لديهم خطط استثمارية وعقارية لقطاع غزة، بعد إعادة احتلاله وتطهيره من حماس، والاستيلاء عليه، حيث بادرت مجموعة عقارية استثمارية إماراتية إلى طرح رؤية أكثر تفصيلية للفكرة نفسها. تدعو الخطة الإماراتية إلى استملاك غزة من قبل شركة استثمارية عملاقة، برأسمال عربي/ دولي بقيمة 50 مليار دولار، تتولى إدارة الإغاثة، والإعمار، والأمن، والشؤون المدنية المحلية، إلى حين تمكُّن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إدارة نفسه، في نسق جديد من الاستعمار العربي المالي (وغير الاستيطاني!).

The post سلام “ترامب” الاقتصادي الجديد: من إدارة الصراع إلى تصفية القضية الفلسطينية appeared first on السفير العربي.