‬ محمد صادق الحسيني بصراحة ومن دون رتوش نقولها لحاكم دولة عظمى تترنّح مملكته بين داخل يغرق وخارج يتخبّط، وماضٍ مليء بالعار، ومستقبل مجهول، اسمع ما يلي : بعد كلّ الذي رأيناه منكم (حزب الحمار أم حزب الفيل كنتم لا فرق) من هلع وهروع مثير للاشمئزاز لنجدة قاعدتكم المنهارة «إسرائيل» ومن إصرار على حربكم الوحشية …