لم يكن في حساب مَن قرّر قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن يكون يحيى السنوار هو مَن سوف تؤول إليه رئاسة الحركة. والقرار بالتخلص من هنية في طهران لا يمكن أن يتخذ على عاتق تل أبيب وحدَها لأن التورط بمواجهة مع إيران يحتاج إلى موافقة أميركيّة مسبقة باعتبار ما جرى خلال الرد …