د. عدنان منصور* رفيق الليوث، وتوأم النسور، يا رابضاً على القمم تتحدّى الزمان بعزة وشموخ… يا ساكن الأرض الطاهرة، آثرت أن تنحت الصخر بأظافرك، وأن تسقي كلّ حبة رمل بقطرات دمك الذكي، فكان لك مع الزمان لقاء، إذ وصلت في موعدك مع القدر… وكان لك على سفوح الجبال والسهول وطناً حراً تقبل منه …