أوروبا الموحّدة التي تشكل قطباً عالمياً مستقلاً، كما أرادها الجنرال شارل ديغول لم تولد بسبب الفيتو الأميركي على ولادتها، تمسكاً بأوروبا الغربية آنذاك مجرد حديقة خلفيّة لأميركا الصاعدة على أنقاض أوروبا التي دمّرتها الحرب العالميّة الثانية، ولعل إطاحة ديغول بثورة تشبه ما يصفه دونالد ترامب اليوم بالليبرالية اليسارية كانت عقوبة أميركيّة لديغول على مشروعه …