د.عدنان منصور*   بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتسلّم هيئة تحرير الشام السلطة، علّق خصوم الأسد وأعداؤه وكلّ المتربّصين بسورية الآمال الكبار، ظناً منهم أنّ الإدارة الجديدة ستوفر للسوريين بكافة أطيافهم، الحرية، والأمن، و»الديمقراطية الحقيقية»، والاستقرار، ورغد العيش. دغدغت الوعود والتصريحات التي أطلقها مسؤولو النظام الجديد في دمشق، «مشاعر» كلّ الذين …