بشارة مرهج* وإذا الموؤدة سُئلت بأيّ ذنب قتلت، كيف للقاتل – من أيّ طرف كان، وفي أيّ زمان كان – أن يردّ على هذا السؤال العظيم، وكيف له أن يدّعي الإيمان ويده تقطر دماً، لا بل كيف له أن يفرّ من المساءلة والعقاب، والوزر واقع عليه لا محالة. ثم من أين جاء بالوكالة …