سعادة مصطفى أرشيد*   واهم مَن اعتقد أن الحرب قد انتهت، فقد كانت نارها لا تزال مشتعلة وأنها تحت الرماد، حتى عادت لتشتعل فجر أول أمس الثلاثاء وليأخذ القتال من طرف واحد ذروته. وللدقة فإن ما يجري هو قتل أكثر منه قتال، حيث لم يبقَ في غزة مَن يقاتل ولم يبقَ فيها بناء أو …