في خضم التدفق الإعلامي وهيمنة مؤسسات تملك إمكانات هائلة على التحكم بأدوات صياغة الرأي العام، وفي مشهد تتداخل فيه عناصر القوة والضعف والنجاح والفشل والخسائر والأرباح، على ضفاف الصراع المتقابلة، تصبح رواية نصف الحقيقة كافية لتشويش الرأي العام، لأن التركيز على خسائر طرف وأرباح خصمه وهي معطيات واقعية يُعطي صورة غير واقعية عن المنتصر …