عبير حمدان   كيف يمكن للقلب أن يتحمّل انكساره، وكيف يمكن للعين أن لا يحرقها جمر الحزن المؤجّل، وكيف يمكن للروح أن تعانق لحظة الحقيقة الوحيدة، حقيقة ارتقاء السيد الذي لم يترك أهله وناسه و»ديرته» حتى النفس الأخير، هكذا هم القادة أبناء الأرض وأسيادها الأعزاء الذين نسجوا الانتصارات ورفعوا الرايات بالحق في وجه الباطل …