بيروت، لبنان – 2025 : في إطار إحياء العصر الذهبي لوسطمدينة بيروت، وبمناسبة حلول الشهر الفضيل، وبالشراكة بين شركة”Solidere” و”SMS Urban Management”، و “Souk ElBalad” انطلقت فعالية “ليالي بيروت” في افتتاح حضره عدد من الشخصيات السياسية، الأمنية، الاجتماعية والاقتصادية البارزةإضافة إلى فنانين، إعلاميين ومؤثرين على مواقع التواصلالإجتماعي، كذلك شركاء، منظمين وحشد من أهالي بيروت. استهلّ الافتتاح الرسمي الذي نقل مباشرة على شاشة ال MTVبالنشيد الوطني اللبناني واستكمل على وقع أغاني وطنية رائعةعزفتها الفرقة الموسيقية للجيش اللبناني، أعادت الحياة إلى قلبالعاصمة وأحيت الأمل في نفوس الحاضرين. بالمناسبة، رحّبت ممثلة شركة سوليدير السيدة ميشلين أبي سمرابالحضور الكريم وعبرت عن سرورها بإطلاق هذه الفعالية التيستعيد الأمل إلى النفوس وتجدد الحلم بالوطن كذلك الثقة بعودتهإلى العمل والإبداع وتابعت قائلة : “أرادت شركة سوليدير معفعاليات “ليالي بيروت” بالتعاون مع شركة “أس أم أس” و فريقعملها من مهندسين متخصصين و فريقها اللوجستي و جمعيةأرضنا وجميع القيمين على هذه المبادرة إتاحة مساحة من الفرحوالترفيه للبنانيين ولأهل بيروت، ونحن بأمس الحاجة اليوم لهذا النوعمن المبادرات”. وتابعت :” تبقى بيروت منارة الشرق وحاضنةالاختلافات والتنوع وراية للحرية، وننتظر زوارنا العرب الذين نأملأن يعودوا إلى مدينتهم.”  من جهته توجّه محافظ بيروت القاضي مروان عبود بالشكر إلىالجيش اللبناني لوقوفه الدائم إلى جانب الوطن والهيئاتالاقتصادية، إضافة إلى رجال الأعمال الذين استطاعوا النهوضبالوطن بفضل إيمانهم به، كذلك بلدية بيروت برئيسها، وأعضائهاوموظفيها وجميع الذين بقوا وآمنوا أيضاً بلبنان. وأضاف: “نأملبانطلاقة جديدة لبيروت في العام المقبل وأن تفتح صفحة جديدة منتاريخها مع انتخاب فخامة رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة التييرتكز البرنامج الذي تتبعه على إعادة إحياء لبنان”. “لبنان كان دولةعظمى في التصدي للانهيار على مر السنوات الماضية وعلينا أننكون كذلك على صعيد إعادة بناء الدولة، فلبنان كريم في استضافةأبنائه وأهله وأشقائه العرب وبيروت المحبوبة ترحّب بهم.” بدوره أثنى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقيرعلى جهود الجيش اللبناني والقطاع الخاص إذا لولاهما لما كانالحدث في بيروت هنا اليوم وأضاف :” هذه بيروت التي نعشقها، بيروت التي نريدها، انطلقنا العام الماضي رغم كل الظروف، لكنهذا العام له طابع آخر في ظل وجود عهد وحكومة جديدة . نأمل أنتعمّ المهرجانات كل لبنان وليس فقط مدينة بيروت، لأن الشعباللبناني يحبّ الحياة ويستحق أن يعيشها”.  ارتدى شارع أوروغواي الشهير في وسط العاصمة حلّة رمضان، وبات جاهزاً لاستضافة الزوار وتقديم أشهى المأكولات والحلوياتبأصنافها المتنوعة من خلال المتاجر المشاركة، كذلك غيرها منالمنتجات والأعمال الحرفية والفنية المعروضة التي ستنال إعجابالحاضرين وتستقطب حضورهم. سيتخلّل السهرات عروض فنية، موسيقية وغنائية ذات صلة برمضان إضافة إلى نشاطات ترفيهيةستضفي البهجة إلى قلوب الكبار والصغار معاً. سيكون للعائلاتحصة كبيرة من النشاطات الترفيهية الهادفة إلى تسلية الأطفال فيالقسم المخصص لهم لقضاء وقت ممتع. كما ستشهد الفعالية يومياً سهرات رمضانية تتضمن عزف على آلات موسيقية، عروض صوفية، وغيرها من العادات الخاصة بالشهر الفضيل. وتهدف فعالية ” ليالي بيروت” التي ستمتدّ حتى 29 آذار إلى زرعالبهجة والفرح في قلوب عشاق العاصمة التي تليق بها الحياة، فتكون ملتقى للزوار في الشهر الفضيل يومياً من الساعة السادسةمساءً حتى الواحدة صباحاً، ليستمتعوا بالأجواء الرمضانيةالساحرة مع أحبائهم طيلة هذه الفترة المباركة. كما تستعد هذا العامأيضاً لتحقيق نجاح يفوق التوقعات مع إعادة العصر الذهبي لوسطالمدينة وعودة الأشقاء من دول الخليج العربي للاستمتاع بلياليبيروت مع اللبنانيين، مؤكدة أن وسط العاصمة ستبقى الوجهةالأجمل للاحتفال بشهر رمضان المبارك وجميع الاعياد و المناسباتوالاحتفالات على مدار السنة.