""غالباً ما يستعمل الأفراد في لبنان والعالم اليوم لغة السلاح بديلًا للغة الحوار أو العقل، فحل أي إشكال بين طرفين بات السلاح هو اللغة الوحيدة لحسم الأمر لصالح أي طرف، حتى داخل العائلة الواحدة، حيث لا يتوانى الأخ عن إطلاق النار على أخيه إذا ما إختلفا على أبسط الأمور.وهذا تحديدًا ما حصل في مدينة طرابلس، حيث أفادت معلومات عن "وقوع إشكال بين كل من المدعو "م.س" و شقيقه "و.س"، في محلة بعل الدراويش".وفي التفاصيل، أنّ "المدعو "م.س" أقدم على إطلاق النار بإتجاه شقيقه لكن دون إصابته، وتمكن من الفرار إلى جهة مجهولة".ووفق المعلومات، فإنّ "الإشكال ناتج عن خلافات عائلية بين الشقيقين، مما أدى إلى تفاقم الوضع الحالي بينهما".