""لوحظ في الأيام الماضية وصول عشرات الصحافيين والمصورين الذين يعملون لحساب وسائل إعلام أجنبية إلى لبنان، من أجل تغطية ومتابعة التطورات الأمنية على الجبهة الجنوبية كما الواقع السياسي في الداخل اللبناني، ما يؤشر إلى تطورات قد تكون ذات طابع دراماتيكي.وقد بدا لافتاً أن بعض الصحافيين الذين يعملون لحساب محطات تلفزة وإذاعات في بلدان أوروبية، يجرون تحقيقات في العاصمة وفي بعض الضواحي، تتناول واقع الحياة اليومية للبنانيين بعد ١١ شهراً على بدء الحرب وتأقلمهم مع التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، وخصوصاً بعد تفجير وسائل الإتصال الخاصة بعناصر "حزب الله".