أكد المكتب الهنغاري لحماية الدستور، اليوم السبت، أن "قضية الأجهزة التي انفجرت في لبنان لم تكن مصنوعة في هنغاريا".وشدد المكتب على أنه "يقوم بشكل مستمر بإبلاغ المنظمات الدولية ولجنة الأمن القومي بالبرلمان الهنغاري بنتائج التحقيق".وقال جهاز الاستخبارات الهنغاري: "أثبتت النتائج بوضوح أن الأجهزة لم تكن موجودة على الإطلاق في الأراضي الهنغارية ولم تشارك أي شركة محلية في إنتاجها أو تعديلها".وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الهجوم وتوعد بالرد، وأقر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بكلمة له يوم الخميس، بتلقي الحزب "ضربة كبيرة"، لكنه أكد أن "إسرائيل تجاوزت كل الضوابط والأخلاق، وأن هجومها يعد بمثابة إعلان حرب"، مضيفا أن ما حدث "سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير".