يوضح النائب بلال عبدالله أن "من أكبر التحديات التي ستواجه النازحين والجهات التي تعمل على مساعدتهم هي التدفئة، خصوصا في مراكز الإيواء غير المؤهّلة لتأمين مناخ دافئ، لا سيما لكبار السن والأطفال. لذلك، يعتبر هذا التحدي كبيرا ويتطلب مستلزمات متنوعة مثل المازوت وربما الغاز، في ظل غياب الكهرباء، بما في ذلك المدافئ الأخرى المتعددة الاستخدامات". ويلفت في حديث لِصحيفة "اللواء" الى، ان "هذه المسألة ليست سهلة أبداً، بل على العكس، هي مهمة جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار الانتشار الواسع للنازحين في أكثر من 1000 مركز إيواء".ويضيف "ستزداد خلال فصل الشتاء حالات الأمراض التنفسية، والاستعداد للانتقال والعدوى في الأماكن المزدحمة بالمواطنين. وهذا ما شهدناه مع تفشي بعض الأمراض الجلدية المعدية وغير الجلدية أيضا".ويشدّد على، أن "هذا الأمر طبيعي، لا سيما مع صعوبة العناية بالذات وغياب الظروف الصحية اللازمة للاهتمام بالنظافة الشخصية التي اعتاد الأفراد عليها في حياتهم اليومية. ناهيكم بنقص المياه أحيانا وعدم توفر الحمامات والأوضاع المناسبة للعناية بالجسد. لذا، تعتبر هذه القضية مهمة مع بداية دخول فصل الشتاء".وعلى الرغم من الجهود المبذولة، يبقى توفير التدفئة بشكل مستدام تحديًا كبيرًا بسبب الأزمات المالية والنقص في التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية، ما يجعل من الصعب تلبية احتياجات جميع النازحين.