كتب النائب جميل السيد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "سيادة… الرئيس ميقاتي وسياسيّون إستنكروا حديث قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، حول تفاوض ايران مع فرنسا بشأن تطبيق القرار الـ1701، كون ذلك يعتبر تدخّلاً في شؤون لبنان ويتعارض مع سيادته".وأضاف السيد، "من حيث المبدأ فإنّ هذا الإستنكار هو في محلّه ونحن معه حتى ولو نفى قاليباف ذلك التصريح".وتابع، "ولكن، ولأنّ الشيء بالشيء يُذكر، فلا بد من الإشارة إلى أنّ هذه "اليقظة السيادية" من المُستنكرين تتناقض كلياً مع تصريحاتهم ومواقفهم عندما كانوا يجتمعون مع سفراء دُوَل الخماسية بكُلّ فخر وإعتزاز ويتباحثون معهم حول انتخاب رئيس لجمهورية لبنان "السيادية" وصولاً إلى إستعراض أسماء المرشحين معهم ووَضْع الفيتو على هذا المرشح أو ذاك".وأردف السيد، "المهم، الدعارة في السيادة عندنا ليست مسألة مبدأ، مسألة مع مين، نعيماً".سيادة…الرئيس ميقاتي وسياسيّون إستنكروا حديث قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، حول تفاوض ايران مع فرنسا بشأن تطبيق القرار الـ1701، كون ذلك يعتبر تدخّلاً في شؤون لبنان ويتعارض مع سيادته…من حيث المبدأ فإنّ هذا الإستنكار هو في محلّه ونحن معه حتى ولو نفى قاليباف ذلك التصريح ..…— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) October 18, 2024 يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كان قد استنكر تصريحات رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، التي أعلن فيها الأخير عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في لبنان. ميقاتي اعتبر هذا الموقف تدخلاً واضحاً بالشأن اللبناني وخرقاً للسيادة.كما قال انه يهدف إلى تكريس وصاية مرفوضة على البلاد، مؤكّداً أن موضوع التفاوض لتنفيذ القرار 1701 هو من اختصاص الدولة اللبنانية.