أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أُطلقا من لبنان باتجاه خليج حيفا، بينما تكثف قواته الجوية غاراتها على بلدات جنوبية لبنانية، حيث استهدفت مقاتلات إسرائيلية أطراف بلدة الخرايب في قضاء صيدا، وشنّت غارة على منزل لعائلة فقيه في بلدة كفر تبنيت بمنطقة النبطية، ما أدى لتدميره، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.وفي بيان، أشار الجيش الإسرائيلي إلى رصد صاروخين وثلاث طائرات مسيرة أُطلقت من لبنان وسوريا، ومن جهة الشرق، باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا، مؤكداً اعتراض مسيّرة في منطقة البحر الميت كانت قادمة من الشرق، دون الإفصاح عن نقطة انطلاقها.كما أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سماع صفارات الإنذار في حيفا وأكثر من 20 بلدة شمالية، فيما أطلقت صفارات الإنذار في سعسع ودوفيف بمحيط الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من لبنان.إلى ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية مسلحين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين، تسللا إلى المناطق المحتلة خلال العمليات العسكرية، دون تفاصيل إضافية حول جنسيتيهما أو توقيت الحادثة.من جانبه، أفاد حزب الله بقصفه لتجمع لقوات إسرائيلية على أطراف بلدة مارون الراس، بينما أشارت مراسلة الجزيرة إلى إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.وتشهد الحدود اللبنانية-الفلسطينية توتراً عسكرياً مستمراً منذ 7 تشرين الأول 2023، حيث وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول الماضي غاراتها لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها بيروت، وأطلقت غزواً برياً في جنوبه، ما أسفر حتى الآن عن نحو 3 آلاف قتيل و13,492 جريحاً، ونزوح حوالي مليون و400 ألف شخص.