صدر عن بلدية جعيتا الكسروانية، بيانٌ توضيحيّ، وذلك بعد التداول بصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شاحنات محملة بالمساعدات.وأوضح البيان "أن الشاحنات التي ظهرت في الصورة لا تعود إلى بلدية جعيتا ولا تخص النازحين الموجودين في المنطقة".وأضاف، "أن الشاحنات هي شاحنات خاصة في مكان آخر، وتم إيقافها بشكل موقت على طريق مغارة جعيتا بسبب ضيق أماكن الوقوف في المنطقة التي كانت متوجهة إليها".وأكّد البيان أنَّ "هذه الشاحنات لم تكن مخصصة للمنطقة أو للنازحين في جعيتا"، مشددًا على أنَّ "الإيقاف كان لمجرد الحاجة إلى مكان مناسب لركنها، وليس كما تم تداوله على وسائل التواصل".وأشار إلى أنَّه "لا صحة لما يتم تداوله حول ارتباط الشاحنات بالمساعدات المقدمة للنازحين في المنطقة أو بتوزيع مساعدات في جعيتا".وفي وقتٍ سابق، سادت حالة من الهلع والخوف بين أهالي منطقة جعيتا بفعل تواجد شاحنات كبيرة مركونة بشكل "مريب" في المنطقة، حيث ظنوا أنها تحتوي على عتاد أو أسلحة حربية.ومنذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول الماضي، هجّر أكثر من 1.2 مليون شخص من جنوب لبنان والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وراحت تُخصَّص مساعدات للنازحين الذين لجأوا إلى مراكز إيواء مؤقتة أو الذين افترشوا الأرصفة والشواطئ إذ لم يعثروا بعد على سقف يؤويهم، علماً أنّ أعداداً من العائلات التي هجّرتها آلة الحرب الإسرائيلية أخيراً استقرّت لدى أقارب لها في مناطق "آمنة"، أو استأجرت بيوتاً آملة بألا يطول نزوحها القسري.