قام قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اللواء رافي ميليو، بزيارة عدد من السلطات المحلية في شمال إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، في إطار تحديث سياسة الجبهة الداخلية وعودة الطلاب إلى المدارس. شملت الزيارة مناطق مثل كريات يام، شفاعمرو، طمرة، بسمة طبعون، المجلس الإقليمي جلبوع وبيسان، حيث التقى ميليو مع رؤساء السلطات المحلية وممثليهم.الزيارة جاءت في وقت حساس، في ظل التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تم مناقشة الوضع الأمني والعودة التدريجية للمدارس. وركز اللقاء على تعزيز جاهزية السكان لمواجهة حالات الطوارئ المختلفة، مع التأكيد على أهمية التعاون الوثيق بين الجبهة الداخلية والمجتمع المدني لضمان الحفاظ على الاستقرار والأمان.وفي تصريحات له خلال الزيارة، قال اللواء ميليو: "القدرة على الحفاظ على الاستقرار والانفتاح التدريجي هي الطريقة التي يجب اتباعها، وهذا هو النهج المطلوب لضمان الأمان في هذه المرحلة". كما أشار إلى أن عملية الانفتاح التدريجي تأتي في إطار تعزيز الاستقرار الأمني في الشمال.وفي تطور آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة شخص في منطقة كفار مساريك بالقرب من مدينة عكا إثر سقوط صاروخ، في إطار الهجمات الصاروخية التي استهدفت شمال إسرائيل من الأراضي اللبنانية. وذكرت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أن الحادث أسفر عن إصابة واحدة على الأقل، لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل حول المصاب أو حالته الصحية.وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة بالقرب من المدينة، في إطار الهجوم الصاروخي الذي تم رصده من لبنان. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جزء من سلسلة من الهجمات التي استهدفت مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، بما في ذلك خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، حيث تم إطلاق نحو 40 صاروخًا من الأراضي اللبنانية.