صرح مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي لراديو الجيش بأن سكان شمال إسرائيل قد يتمكنون من العودة إلى منازلهم دون الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله. وتعتقد بعض القيادات في الجيش الإسرائيلي أنه بعد إنهاء العمليات البرية في الخط الأول من القرى الجنوبية في لبنان، يمكن للجيش الإسرائيلي إقامة وجود قوي على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.ووفقًا للتقارير، فإن هذا الوجود العسكري سيشمل حوالي ثلاث فرق. ويهدف الجيش الإسرائيلي من خلال هذه الخطوة إلى الاحتفاظ بالقدرة على مهاجمة حزب الله عند رصد أي تحركات أو عمليات على طول الحدود، سواء عبر عمليات برية أو جوية، دون الحاجة إلى اتفاق هدنة.ونقل مسؤول كبير عن الجيش لراديو الجيش قوله: "عصر انعدام التهديد على السكان انتهى، لكن الأهم أن التهديد الأساسي - وهو التوغل البري من قبل العدو - قد أزيل". وأضاف المسؤول: "هل يمكن أن تُطلق صواريخ مضادة للدروع على بلدة المطلة غدًا؟ بالطبع. يجب أن نعرف كيف نواجه ذلك ونقوم بتحييده مسبقًا. الوضع الأمني في الشمال ليس مثاليًا، لكنه كافٍ".