""تحت عنوان السعي نحو وقف إطلاق النار في لبنان، يتناول الصحافي والمحلل السياسي جورج علم في حديثٍ لـ""، التفاصيل المتعلقة بالجهد الدبلوماسي والرهانات المرتبطة بوقف إطلاق النار، خصوصًا في ظل التداخلات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أن "هناك جهدًا دوليًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وبالتالي إنهاء الحرب، لكن يبقى السؤال الأهم في هذا الإطار هو، هل سيسمح الإيرانيون بأن يسلم حزب الله سلاحه ويتحول إلى حزب سياسي؟ وأين تكمن مصلحة إيران في ذلك؟".لهذا السبب، يعتبر علم أن "أي توصل لوقف إطلاق النار يكون مقبولًا أميركيًا وإسرائيليًا يجب أن يحظى بتفاهم أميركي إيراني، ما يعني أن لبنان سيكون جزءًا من صفقة كبرى، فهل بدأت هذه الصفقة تُبحث في الكواليس الدبلوماسية؟"، مشيرًا إلى "هناك مرونة في المواقف، وهو ما يتضح من اللقاءات الأخيرة التي جمعت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، حليف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مع السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، فهذا اللقاء يشير إلى تفاهم ضمني على ضرورة وجود حوار بين واشنطن وطهران".وعليه يسأل: "هل هناك شيء يتم التحضير له خلف الكواليس، بحيث يصبح لبنان جزءًا من تسوية إيرانية أميركية؟ ورغم عدم وجود جواب قاطع حتى الآن، إلا أن علم يعبّر عن أمله في أن تسهم هذه التفاهمات في تسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار دون أن تنتقل الفتنة إلى الداخل اللبناني، لأن بعد انتهاء الحرب، لن يكون هناك قبول بأن تستمر الدويلة داخل الدولة".أما فيما يخص إطالة أمد الحرب، فيرى علم أنه "من الصعب التوقع في هذا الأمر، لأن الحرب مستمرة والمساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار مستمرة أيضًا، وكل يوم يضاف معطى جديدًا يُبنى عليه، وبالتالي لا يمكن التوقع بماذا سيحدث، لكن ما يمكن تأكيده هو أن هناك جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا لإنهاء الحرب".