وثقت مقاطع فيديو أحداث الشغب في أمستردام، ليل الخميس-الجمعة، والإشكالات بيبن مشجعين إسرائيليين ومؤيدين للقضية الفلسطينية، خلال مباراة فريق "مكابي تل أبيب" وفريق "أياكس" ضمن الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وجاء في منشورات السوشال ميديا إنه تم إلقاء مشجع إسرائيلي في النهر بعدما مزق علم فلسطين، فيما قال آخرون إنه قفز في النهر هرباً من شبان يلاحقونه. وشوهد في الفيديو شخص يصعد مبنى وينزع علم فلسطين، فقام عدد من الأشخاص بملاحقته، وسقط في النهر، ولم يتم إنقاذه إلا بعد إجباره على ترداد عبارة "فلسطين حرة"، في محاكاة لما يفعله جيش الاحتلال بالمعتقلين من أبناء غزة إذ يجبرهم على القول "شعب إسرائيل حر".
عرب في امسترداميقومون بالقاء يهودي في النهر ولم يسمحو له بالخروج حتى قال فلسطين حرهشاهدو كيف يضحكون ويستمتعون بتعذيبه.انا فخورة بكل يمني مهاجر في اوروبا وامريكا، عمرنا بحياتنا ما سمعنا يمني يهاجم اي شخص او يقوم بمثل هذه الاعمال الارهابية او التخريبية!………… pic.twitter.com/xY7Nu9t91r
— Majda Al-haddad (@meMajda) November 8, 2024
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى، مشجعاً إسرائيلياً مغمى عليه في الشارع بينما يتناوب شبان على ركله وضربه مع شتائم، فيما أظهرت مقاطع أخرى إحراق شبان ملثمين للعلم الإسرائيلي.
#BREAKING: Multiple reports of Jewish soccer fans being attacked by Islamist mob across Amsterdam, Netherlands. Israel fears involvement of Iran in organised lynchings. 57 arrests made so far. Situation out of control. Israel rushes two emergency rescue aircrafts to Amsterdam. pic.twitter.com/6Yl5jhanQd
— Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) November 8, 2024
وتفاوتت ردود الأفعال على الحادثة، حيث رأى معلقون أن ما قام به المؤيدون للفلسطينيين عبارة عن بطولة، بالنظر إلى الحرب المستمرة في غزة، والتي قتلت فيها إسرائيل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ نحو 13 شهراً، حتى أن البعض أطلق على الحادثة تسمية "7 أكتوبر الهولندي".
الكائن الصهيوني ضل يبرطع في كل عواصم اوروبا و هو محتمي في درع معاداة السامية حتى ذهب الى هولندا ليجد هناك رجال الريف تحركهم العصبية القبلية التي توارثوها من اجدادهم الامازيغ قامو بسحق الصهاينة و التنكيل بهم في شوارع امسترداممتمنياتي ان يزورو فرانكفورت و بلجيكا ايضا
— Bachir (@y1y1bA) November 8, 2024
فيما رأى معلقون آخرون أن هذه الاشتباكات تعبر عن معاداة للسامية وكراهية لليهود، ولا تؤثر فقط على صورة القضية الفلسطينية أمام الرأي العام العالمي، بل أيضاً على مجتمعات المهاجرين واللاجئين في الدول الأوروبية. وردّ معلقون آخرون على ذلك بالقول إن السلطات الهولندية تسارع إلى إطلاق تهم معاداة السامية، في حين أنها لم تتحرك عندما كان المشجعون الإسرائيليون يهتفون لنصر الجيش الإسرائيلي وإبادة العرب.
قبل المباراة في أمستردام هتف المشجعون الاسرائيليون "فلينتصر الجيش الاسرائيلي ويقتل العرب".لم تتحرك السلطات الهولندية حينذاك أمام هذه الهتافات الداعية إلى ابادة العرب لكن فور تعنيف بعض المشجعين الإسرائيليين هرع رئيس وزراء هولندا إلى وصفها معاداة سامية pic.twitter.com/S3EjXbJAxD
— Wejdene Bouabdallah