عيّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، كارولين ليفيت (27 عاماً)، متحدثة باسم البيت الأبيض، والتي شغلت مهمة المتحدثة باسم حملته.
وبشأن هذا التعيين، قال ترامب في بيان نقلته شبكة "سي إن إن": "كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً". ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وتابع الرئيس المنتخب أن ليفيت "أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض"، مضيفاً أنها "ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجدداً"، حسب تعبيره.
وعملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات في الكونغرس لدى إليز ستيفانيك (40 عاماً) وهي نائبة عن ولاية نيويورك، رشحها ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وفي العام 2022 أجرت ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملا منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشر لكنها خسرت.
وقالت ليفيت في بودكاست عبر قناة "فوكس نيوز" المحافظة: "لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشر. لقد انخرطت بالسياسة في الجامعة".
وبهذا الاختيار، تكون ليفيت أصغر سكرتيرة صحافية للبيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة، علماً أنها تخرجت من كلية "سانت أنسيلم" بشهادة في السياسة والاتصالات العام 2019، وهي متزوجة وأنجبت طفلاً في تموز/يوليو الماضي.