بتوافق ثلاثي بين أركان السلطة، يُفترض أن تبت جلسة مجلس الوزراء اليوم، التعيينات الأمنية. وعليه، التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبدعوة وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، وأبرز بنودها التعيينات العسكرية والامنية، بالاضافة إلى أمور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، على ضوء المستجدات الأمنية جنوباً واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لمناطق لبنانية وخرق اتفاق وقف اطلاق النار المتواصل من جهة، وعلى ضوء ما تشيع له إسرائيل عن "لجان عمل لبنانية إسرائيلية" للبحث في مسألة ترسيم الحدود، والارباك اللبناني الذي حصل على الرغم من تأكيد لبنان الرسمي على موقفه الثابت بشأن تطبيق القرار 1701.
حكومياً، الأسماء باتت محسومة لجهة الاتفاق على اسماء التعيينات. حيث تم التوافق على العميد رودولف هيكل قائداً للجيش، والعميد حسن شقير مديراً عاماً للأمن العام، والعميد رائد العبدالله مديراً عاماً للأمن الداخلي، والعميد ادغار لاوندس مديراً عاماً لأمن الدولة، والعميد مرشد سليمان نائباً له، على أن يتم تأجيل التعيينات في السلك الدبلوماسي والتشكيلات القضائية والمالية والإدارية الى جلسات لاحقة للاتفاق على آلية التعيينات.الافراج عن العسكريعلى صعيد اخر، أعلن الجيش عن أنّه "بتاريخ اليوم تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ التاسع من اذار، ونُقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة". والعسكري هو زياد شبلي الذي اصيب برصاص القوات الإسرائيلية لدى لدى اختطافه يوم الأحد الماضي من مزرعة بسطرة.