حسان الحسن - اعتبر مرجع قيادي في دمشق أن "لإسرائيل مصلحة في توسيع الحرب، لتشمل إيران وسورية وسواهما، لذا إستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، في محاولةٍ لتوسيع رقعة الإشتباك إلى ما بعد غزة وجنوب لبنان، علّها تتطور إلى حربٍ إقليميةٍ، تستجلب من خلالها تل أبيب عاطفة المجتمع الغربي، لحرف الأنظار عن قضية غزة، التي تحظى بعطفٍ جماهيريٍ غربيٍ مقبولٍ، فالهروب إلى الأمام، يدفع بـ "إسرائيل" إلى محاولة توسيع رقعة الحرب، في وقتٍ تحث فيه الولايات المتحدة، دول المنطقة على ضبط النفس".
ويلفت في حديثٍ لـموقع :tayyar.org أن "الإعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، هو إعتداء على السيادة السورية، لأنه وقع في دمشق، ويأتي في سياق الحرب المفتوحة بين سورية وإسرائيل، والقائمة فعليًا".
وأكد المرجع أن "كلما وجه الجيش العربي السوري ضربة للإرهابيين في شمال البلاد وسواه، تتولى قوات الإحتلال الإسرائيلي الإنتقام لهم، بإستهداف الأراضي السورية"، يختم المرجع.