توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية "الى عائلات الشهداء الذين سقطوا في آخر ابتكارات الغدر الإسرائيليّة الحاقدة، ومن بينهم نجل الأخ والصديق النائب علي عمار، ابن البيت الذي أعطى المقاومة الكثير بمواجهة العدو الإسرائيلي، وهو قدّم الأغلى اليوم باستشهاد نجله مهدي".

 

وتوجّه لحود، في بيان، بـ "التحيّة الى رجال المقاومة الذين استُهدفوا اليوم بهذا العمل العدواني السافل، والذي يُظهر أنّ هذا العدو يريدها حرباً خبيثة لأنّه ما عاد يتجرأ على أن يواجه في الميدان، فالغدر والأذيّة هما ما تبقّى من سلاح بين يديه".

 

وأضاف لحود: "على الرغم من براعة العدو الشهيرة بهذا الأسلوب الحقير، هناك حماقة كبيرة في تقدير تصميم وعزم المقاومة وهؤلاء الرجال المجاهدين الذين تزيدهم الضربات من هذا النوع حماسةً وااندفاعاً، وليعلم القاصي والداني أنّ هذه الضربة ستُردّ بألف".

 

وختم لحود: "عاشرنا هؤلاء الرجال ونعرف من أيّ طينةٍ هم، وما حصل اليوم سيسرّع حسم هذه الحرب الحاصلة وإنّ الغد لناظره قريب، فنحن كنّا وسنبقى الى جانب هذه المقاومة، خصوصاً في لحظة تاريخيّة كالتي نعيشها اليوم، وسيشهد العالم بأسره على استحالة كسرها".