الأنباء الكويتية: قال مصدر نيابي بارز لـ«الأنباء»: «التصعيد الذي عاشه لبنان في الأيام الأخيرة يعود إلى سببين: الاول هو الذكرى الأربعون لاغتيال هاشم صفي الدين الذي كان المرشح لخلافة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اغتيل قبله بأسبوع.
أما السبب الثاني فهو إشارة إلى ان التصعيد يأتي في إطار الضغط الميداني مع وصول المفاوضات إلى مرحلة حاسمة».
وأضاف المصدر: «كلمة السر أصبحت عند وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المتوقع ان يحمل صيغة الاتفاق الذي تفاهم عليه مع المسؤولين الأميركيين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واذا كان الموقف إيجابيا، فسيتم إعطاء الضوء الأخضر للموفد الأميركي للتحرك إلى المنطقة لعرض الصيغة الجديدة على الجانب اللبناني.
وتابع المصدر: «يعبر لبنان يوميا عن موقفه الثابت الالتزام بالقرار 1701 بكل مندرجاته لا زيادة ولا نقصان. واذا كان هناك من خطوات مطلوبة لا تمس بالسيادة اللبنانية فإنها تكون خاضعة للنقاش بحسب المسؤولين اللبنانيين، عدا ما تطلبه إسرائيل من دور لها في الرقابة».
ورأى المصدر «ان هذا الأمر يمكن ان يكون مقبولا من جهات ضامنة للالتزام بتطبيق الاتفاق من الجانبين، وليس من الجانب اللبناني حصرا كما تعلن اسرائيل، إضافة إلى البحث في منع تهريب السلاح إلى حزب الله».
وقال: «هذا أمر لا يمكن تحقيقه ما لم يكن هناك تعاون من قبل سورية لأن الجيش اللبناني مهما نشر من عديد، لن يستطيع ضبط الحدود في ظل عشرات المعابر غير الشرعية. ومن هنا التركيز على دور روسي في هذا المجال».