بعض ما جاء في مانشيت الديار:

اكدت مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي» ان «تحرير كل القرى من قبل الاهالي متواصل، ولن يتوقف حتى تحرير آخر شبر من الاراضي المحتلة»، معتبرة في حديث لـ «الديار» ان «ما حصل يوم الاحد انتصار كبير، ثبّت اكثر من اي وقت مضى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي سيكون له اثره على كل الاستحقاقات السياسية المقبلة».

 

واعتبرت المصادر ان «ما شهدناه اكد المؤكد ، لجهة ان لا اتفاقات ولا ضمانات ولا تعهدات تنفع مع العدو «الاسرائيلي»، الذي لا يلتزم بأي منها ،وانه لا ينفع معه الا مقاومته والتصدي له بالقوة».

 

واضافت المصادر :»الكثيرون طالبوا بترك «لبنان الرسمي» والمجتمع الدولي يتصرفان لضمان انسحاب «اسرائيل» بانتهاء مهلة الستين يوما، ولكن وبعدما تبين ان هناك عجزا على المستويات كافة، كان لا بد لاهالي القرى والبلدات ان يتحركوا لدحر المحتل».