فيما امتلأت جميع الرحلات القادمة إلى لبنان في اليومين اللذين يسبقان تشييع السيد حسن نصرالله خصوصاً من العراق وإيران ودول أخرى، شرع عدد آخر من المسافرين بإلغاء حجوزاتهم من وإلى لبنان في 23 شباط خوفاً من عدم تمكنهم من الوصول إلى المطار أو مغادرته إذا كانوا من الواصلين إذ ستتم مراسم الدفن على طريق المطار وسط حشود ستؤدي حتماً إلى إقفال الطرق، بحسب ما جاء في "النهار".
ويواصل حزب الله التحضيرات للتشييع الضخم لأمينه العام السابق ولخليفته الذي تم تعيينه بعد أيام على اغتياله، السيد هاشم صفي الدين.
وحددت اللجنة المنظمة للتشيع مدينة كميل شمعون الرياضية مكاناً للتجمع ظهر 23 من الشهر الحالي، فالحشود ستتقاطر إلى الملعب وكذلك الشخصيات الرسمية التي سيخصص لها مكان كبير نظراً إلى حجم المشاركة المتوقع.
بعد التجمع في المدينة الرياضية، سينطلق الموكب إلى طريق المطار حيث سيدفن السيد نصرالله، فيما سيدفن السيد صفي الدين في بلدته دير قانون (صور) بناء على وصيته.