بعض ما جاء في مانشيت الديار:

فرض موعد تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين نفسه على الاهتمامات، حيث الاتصالات والاجراءات التي تركز على تمرير استحقاق الأحد بهدوء، من دون أن تتسبب ضخامة ما سيجري بأي شيء يعكِّر المناسبة. فحزب الله الذي يخوض معركة إثبات وجود، لا يتعلق فقط بمستوى الحشد الشعبي بل بالتمثيل السياسي والخارجي، يريد من المناسبة استفتاء له، للتاكيد انه ليس في عزلة... فهل ينجح في الامتحان؟


وحسب تقديرات حزب الله فهناك وفود من 65 دولة ستشارك في التشييع، واكثر من 800 شخصية رسمية من خارج لبنان، اضافة الى آلاف المواطنين الذين حضروا من مختلف بلدان العالم. ومن ضمن الوفود المشاركة، نائب الرئيس السابق لجنوب افريقيا (حفيد نلسون مانديلا)، نجل تشي غيفارا، كذلك مجموعة من اليهود المعارضين لسياسة واشنطن في المنطقة، وللاحتلال الاسرائيلي.

 

وعلم ايضا ان مطار بيروت يشهد حركة كثيفة للرحلات الاتية من افريقيا، وكذلك من فنزويلا، كولومبيا، الارجنتين، والبرازيل، بشكل لم يشهده المطار سابقا.