بعض ما جاء في مانشيت الديار:

تحولت الانظار خلال الايام الاخيرة الى ما يجري على الجانب الشمالي من النهر الكبير، من احداث اتخذت طابعا سياسيا وطائفيا حادا، انعكس على لبنان من خلال تزايد حركة النزوح السوري الجديد، واتهام السلطات السورية الرسمية، لمجموعات لبنانية بايواء ومساندة عناصر من «فلول النظام السابق» التي تقف خلف «الانتفاضة» في الساحل، وهو ما رات فيه مصادر لبنانية امرا خطيرا قد يجر لبنان الى مواجهة مع السلطة الجديدة في دمشق، رغم تاكيدها ان الجهات المعنية تواصلت مع الجانب السوري مؤكدة ان هذه الاخبار غير دقيقة اذ لا غرف عمليات ولا تواجد لعسكريين سوريين ينشطون من لبنان عبر الحدود لزعزعة استقرار سوريا، فلبنان حريص على عدم اقحام نفسه في الموضوع الداخلي السوري، وعلى ضبط حدوده.

اشارة الى ان الأحداث على الساحل السوري تزامنت مع الإعلان عن القبض على مجموعة داعشية في لبنان، ورغم أن الحدثين منفصلان، إلا أن ذلك عزز المخاوف لدى الشعب اللبناني من احتمال حصول انتكاسة أمنية أو ما يشبه الفتنة في لبنان، وهو ما دفع بالمعنيين الى الاتفاق على سرعة انجاز التعيينات الامنية.