بعض ما جاء في مانشيت الديار:

بينما يتابع اللبنانيون تطورات ملف التحقيق في تفجير مرفا بيروت، يتابع المحقق العدلي في القضية هجومه، في ظل التطورات المتسارعة التي اعادت وضع الملف على السكة القضائية الصحيحة، مع قرار مدعي عام التمييز بالتراجع عن قرارات سلفه، رغم قلق جهات كثيرة من أن تكون إجراءات البيطار جزءا من أجندة سياسية تهدف إلى تصفية حسابات مع المنظومة السياسية والأمنية السابقة.

فقرار الرئيس الحجار، فتح الباب امام انطلاقة اوسع في التحقيقات، وتسهيلا لعمل البيطار، علما ان الاسبوع المقبل سيشمل التحقيق كل من مدير عام الامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم الذي احيل الى التقاعد، والمدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، الذي يفترض في حال تعيين خلف له الخميس، ان يكون قد اصبح بتصرف رئيس الحكومة، وبالتالي سيكون الاذن باستدعائه ممكنا.