تعرضت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، لموقف محرج خلال يوم الانتخابات، حيث تظاهرت بإجراء مكالمة هاتفية تبيّن لاحقًا أن هاتفها كان مفتوحًا على تطبيق الكاميرا.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هاريس بدت وكأنها تتحدث مع ناخب، سائِلة إياه: "هل صوتت بالفعل؟"، ثم توقفت للحظة وكأنها تستمع لإجابته قبل أن ترد عليه بقولها: "لقد فعلت، شكرًا لك". وأدارت بعدها الهاتف نحو الحضور الذين تفاعلوا بالتصفيق والهتاف.
غير أن بعض المراقبين لاحظوا أن هاتف هاريس كان مفتوحًا على تطبيق الكاميرا ولم تكن تجري أي مكالمة فعلية، وهو ما أثار انتباه بعض رواد منصة "إكس"، حيث كتب أحدهم: "تظاهرت كامالا بالتحدث إلى ناخب لكنها أظهرت عن طريق الخطأ أن هاتفها كان مفتوحًا على تطبيق الكاميرا".
في المقابل، ظهرت هاريس خلال عدة بثوث مباشرة تتلقى مكالمات، مشجعة المتصلين على المشاركة في التصويت، مؤكدة لهم أهمية إدلاء أصواتهم في الانتخابات. ومع بدء ظهور النتائج الأولية للسباق الرئاسي المحتدم بينها وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، نشرت هاريس منشورًا على حسابها عبر منصة "إكس" قالت فيه: "التصويت هو الحرية الأساسية التي تفتح الباب أمام كل الحريات الأخرى".
كما وجهت شكرها للعاملين في مراكز الاقتراع ومسؤولي الانتخابات، قائلة: "إلى كل من يعمل بلا كلل لضمان احتساب كل صوت، شكرًا لكم".