العربي الجديد- بعد ثورة 17 فبراير 2011، شهدت ليبيا تحولات جذرية في مشهدها السياسي والاقتصادي، حيث كان الطموح كبيرًا في بناء دولة مستقرة ومتطورة بعد عقود من الحروب والعقوبات. إلا أن الواقع سرعان ما كشف عن غياب الاستقرار واشتداد الصراعات السياسية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية. ورغم المحاولات المستمرة للإصلاح، لا تزال الرؤية الاقتصادية ضبابية، …