الترجمةُ في ليبيا قليلة، وشائكة وتكاد تكون غير ظاهرة، نادرة هي الأسماء التي واصلت نحتها الخاص في جلب ثقافات أخرى إلى القارىء الليبي  تحديدًا، والعربي عمومًا،  قلتُ الليبي تحديدًا لأننا نشأنا في أمية تتعلق بلغة الآخر، والأسباب معروفة طبعًا،  ولكن كانت النجاة للشغوفين بالقراءة بالاطلاع على كتابات الآخر عبر الأعمال المترجمة فتربى جيلٌ من الليبيين …