ذات يوم استيقظ المشواشي الفارّ من قصيدة عبد السلام العجيلي على أصوات صاخبة تعلو بالخارج انتفض من سريره الممتد بحرا بطوله كجناحي طائر اسطوري ورمى لحافا كانت نساجته امرأة بوشم أصيل استلت من الصحراء خيوطها ودثرت لياليه البارده بحمله خرج من مغارته المختبئة في الجبال التي بدت كطفل خائف من معنفه باحثا عن مصدر الصوت …