ومن هُنا بدأت القصة ، حيث تضاعفت أعدادهم على نحوٍ سريع ، كسريان النار في الهشيم ، تراهم في تجمعات ، وفرادى ، في كل مكان ، وأي وقت تكاد لا تخلو منهم بقعة في الشوارع، و الحدائق والساحات ، يفترشون الأرصفة طوال ساعات النهار ترقُّباً لفرصة عمل ، وفي المساء يخلدون إلى مأواهم الذي …