طالما تحدثتُ في بعض المواضيع عن «الخفة» كظاهرة جمالية، في الإبداع عمومًا، وفي الموسيقا والشعر بشكل خاص، وضربتُ أمثلة بـ)الفراشات، وبالألوان، وبحفيف أوراق الشجر(، وقلتَّ إنّ الأمرَ لا يعدو كونه منحة ربانية لا يمكن تصنَُعِها، لكن يمكن التدرب عليها، إنها ظاهرة تبدأ من رفعة الخلق، وتنتهي برفعة القراءات والثقافة، وتمرين العقل على السمو، ثم يأتي …